جدد المحتجون الجزائريون أمس (الجمعة) مطالبتهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي، في الوقت الذي دخلت فيه المظاهرات أسبوعها الرابع. وتجمع المحتجون في وسط المدينة رغم المطر رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات. وقال أحمد خوجة (23 عاما) «المطر لن يوقفنا عن مواصلة ضغوطنا». ونزل المحتجون بأعداد كبيرة إلى شوارع العاصمة، وغصت ساحة البريد الكبرى بالمحتجين. وبرغم زخات المطر المتواصلة، بدت المظاهرة شبيهة بسابقتيها في يومي الجمعة الماضيين، فيما وصفها الإعلام الجزائري والمحللون المحليون بأنها استثنائية. وازدحمت ساحة البريد المركزي من جديد، فيما امتد موكب كثيف على مسافة تزيد على كيلو مترين في إحدى الجادات الرئيسة الموصلة إليه. واجتاحت الجموع أيضا طرقات أخرى محيطة بالمكان.
ورفعت لافتة في المظاهرة، التي هيمنت عليها كما في كل أسبوع ألوان العلم الجزائري الأخضر والأبيض، كُتب عليها «يتنحاو اع» (ارحلوا كلكم)، وهو «وسم» انتشر على مواقع التواصل للتعبئة للمسيرة.
فيما نقل تلفزيون «النهار» عن القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، معاذ بوشارب قوله أمس الأول، إن الحزب يثمن قرارات بوتفليقة. وأكد التزام الحزب أخلاقيا وسياسيا وفكريا بهذه القرارات.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أعلنت (الأربعاء) أن الحزب انحاز إلى المحتجين بعد اجتماع لكبار مسؤوليه. ونقلت عن منسق هيئة تسيير الحزب قوله إن «حزب جبهة التحرير يساند مساندة مطلقة الحراك الشعبي». وكان 2000 عضو من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى أعلنوا استقالتهم من الحزب، احتجاجا على تشبث الأخير بدعم بوتفليقة .
ورفعت لافتة في المظاهرة، التي هيمنت عليها كما في كل أسبوع ألوان العلم الجزائري الأخضر والأبيض، كُتب عليها «يتنحاو اع» (ارحلوا كلكم)، وهو «وسم» انتشر على مواقع التواصل للتعبئة للمسيرة.
فيما نقل تلفزيون «النهار» عن القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، معاذ بوشارب قوله أمس الأول، إن الحزب يثمن قرارات بوتفليقة. وأكد التزام الحزب أخلاقيا وسياسيا وفكريا بهذه القرارات.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أعلنت (الأربعاء) أن الحزب انحاز إلى المحتجين بعد اجتماع لكبار مسؤوليه. ونقلت عن منسق هيئة تسيير الحزب قوله إن «حزب جبهة التحرير يساند مساندة مطلقة الحراك الشعبي». وكان 2000 عضو من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى أعلنوا استقالتهم من الحزب، احتجاجا على تشبث الأخير بدعم بوتفليقة .